مع انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية، تبدأ مرحلة جديدة من البحث عن مسارات تعليمية تضمن مستقبلاً مهنياً واعداً للطلاب، خاصةً في ظل الإقبال المتزايد على التعليم الفني المتخصص. وتُعد “مدارس البترول بعد الإعدادية” واحدة من أبرز البدائل التي تلقى رواجاً كبيراً بين الطلاب وأولياء الأمور، نظراً لارتباطها المباشر بسوق العمل في مجالات الطاقة والتعدين. في هذا التقرير نستعرض “مدارس البترول بعد الإعدادية” وأماكن تواجدها، وشروط القبول، وأبرز مميزاتها وعيوبها.
“مدارس البترول بعد الإعدادية”
يختلف تنسيق مدارس البترول من محافظة لأخرى، بناءً على نسب النجاح وعدد المتقدمين، لكنه عادة ما يتراوح بين 220 و270 درجة. وفيما يلي بيان بالتنسيق المتوقع في بعض المحافظات:
-
الإسكندرية: من 240 إلى 260 درجة
-
الجيزة: من 230 إلى 250 درجة
-
مطروح: من 220 إلى 240 درجة
-
بورسعيد والسويس: يصل أحيانًا إلى 270 درجة
الشروط المطلوبة للتقديم في مدارس البترول 2025
للتمكن من الالتحاق بإحدى مدارس البترول بعد الإعدادية، لا بد من توافر مجموعة من الشروط الأساسية، أبرزها:
-
الحصول على شهادة إعدادية حديثة من التعليم العام أو الأزهري (وفق ضوابط كل مدرسة)
-
مجموع لا يقل عن الحد الأدنى الذي تحدده المدرسة في كل محافظة
-
ألا يتجاوز عمر الطالب 18 عامًا في 1 أكتوبر 2025
-
اجتياز الكشف الطبي والمقابلات الشخصية
-
تقديم أوراق التقديم: شهادة الميلاد، بيان النجاح، 6 صور شخصية، وصورة بطاقة ولي الأمر
أماكن مدارس البترول في مصر
تنتشر مدارس البترول بعد الإعدادية في عدد محدود من المحافظات، سواء كانت حكومية أو خاصة. من أبرز هذه المدارس:
-
الإسكندرية: مدرسة البترول الفنية – وادي القمر
-
السويس: مدرسة السويس الفنية للبترول
-
بورسعيد: المدرسة الفنية للبترول والتعدين
-
مطروح: المدرسة الفنية للطاقة والبترول
-
الجيزة: بعض المدارس الفنية الصناعية الخاصة
-
البحر الأحمر (رأس غارب): مدرسة البترول الفنية
مميزات مدارس البترول بعد الإعدادية
-
تؤهل الطلاب لسوق العمل في مجالات الطاقة والبترول
-
توفر تدريبات مهنية في شركات كبرى
-
تتيح فرصًا جيدة للالتحاق بالكليات والمعاهد الفنية لاحقًا
-
بعض المدارس تقدم برامج تدريب عملي وتطبيقي مكثف
عيوب مدارس البترول 2025
رغم مزاياها، توجد بعض التحديات التي قد تؤثر على قرار الالتحاق، منها:
-
ارتفاع المصروفات في المدارس الخاصة (قد تتجاوز 10,000 جنيه سنويًا)
-
قلة عدد المدارس مقارنة بعدد الراغبين في الالتحاق
-
عدم وجود تنسيق موحد أو موقع إلكتروني رسمي للتقديم
-
ضعف التدريب العملي في بعض المدارس، رغم أهمية الجانب التطبيقي
-
مواقع المدارس لا تخدم جميع المحافظات، مما يمثل عبئًا على الطلاب من القرى