يتزايد البحث في الفترة الحالية عن تنسيق مدارس التمريض بعد الإعدادية للعام الدراسي 2025/2026، خاصة بعد انتهاء مرحلة الشهادة الإعدادية وبدء الطلاب وأولياء الأمور في اختيار البدائل التعليمية التي تضمن مستقبلًا مهنيًا مستقرًا. وتُعد مدارس التمريض من أبرز هذه الخيارات لما توفره من تدريب عملي ونظري في مجال الرعاية الصحية، إلى جانب فرص توظيف مضمونة بعد التخرج في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية.
التخصص في الرعاية الصحية.. لماذا تختار مدرسة التمريض بعد الإعدادية؟
تقدم مدارس التمريض بعد الإعدادية نظامًا دراسيًا يهدف إلى تخريج كوادر مؤهلة في مجال التمريض والرعاية الصحية. وتركز هذه المدارس على تدريب الطلاب على:
-
المهارات التمريضية الأساسية.
-
الإسعافات الأولية والرعاية الحرجة.
-
العمل داخل المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة.
مدة الدراسة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات، وتختلف حسب نوع البرنامج والمستوى الدراسي.
تنسيق مدارس التمريض بعد الإعدادية 2025/2026 للبنين والبنات
حتى الآن، لم تُصدر وزارة الصحة أو مديريات التربية والتعليم تنسيق القبول الرسمي لمدارس التمريض بعد الإعدادية 2025/2026، لكن استنادًا إلى السنوات السابقة، يُتوقع أن يكون الحد الأدنى للقبول نحو 240 درجة أي ما يعادل 85% من المجموع الكلي.
وفيما يلي توقعات التنسيق حسب المحافظات:
المحافظة | الحد الأدنى المتوقع |
---|---|
القاهرة | من 250 إلى 260 درجة |
الجيزة | من 240 إلى 250 درجة |
الإسكندرية | من 245 إلى 255 درجة |
الفيوم | من 240 إلى 250 درجة |
البحيرة | من 245 إلى 255 درجة |
القليوبية | من 255 إلى 260 درجة |
الشرقية | من 250 إلى 260 درجة |
بني سويف | من 235 إلى 245 درجة |
الدقهلية | من 255 إلى 265 درجة |
المنوفية | من 248 إلى 258 درجة |
الأوراق المطلوبة للتقديم في مدارس التمريض بعد الشهادة الإعدادية 2025/2026
للتسجيل في مدرسة التمريض، يجب تجهيز المستندات التالية:
-
عدد 8 صور شخصية حديثة.
-
6 طوابع مهن طبية.
-
أصل شهادة الميلاد و3 صور منها.
-
صورة من بطاقة الرقم القومي لولي الأمر.
-
أصل بيان النجاح في الشهادة الإعدادية و3 نسخ منه.
-
إيصال كهرباء أو غاز أو مياه لإثبات محل الإقامة.
هل مدارس التمريض توفر وظيفة بعد التخرج؟
نعم، واحدة من أبرز مميزات مدارس التمريض بعد الإعدادية هي أنها تضمن فرص عمل مباشرة في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، برواتب مجزية نسبيًا مقارنة بغيرها من التخصصات، مما يجعلها خيارًا آمنًا ومستقبليًا للعديد من الأسر.