تعتبر الرقية الشرعية من أعظم الوسائل التي شرعها الله تعالى لعباده للحماية من الشرور الظاهرة والباطنة، وللشفاء من الأمراض الروحية والجسدية، والرقية عبارة عن تلاوة لبعض الآيات القرآنية والأدعية النبوية، بهدف التقرب إلى الله وطلب الشفاء منه وحده دون غيره، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بالرقية الشرعية، كما أكد أنها وسيلة نافعة إذا كانت بالقرآن الكريم أو بما ورد في السنة، وكثرت الفتن والأمراض الروحية كالحسد والعين والسحر في الفترات الأخيرة، لذلك يلجأ المسلمون إلى الرقية لأنها الحصن الذي يبث الطمأنينة في النفوس، ويقوي الصلة بالله تعالى، وخلال هذا المقال سنتعرف على تعريف الرقية الشرعية وأنواعها وآياتها وأدعية السنة.
الرقية الشرعية في القرآن والسنة
الرقيه الشرعية ثابتة في كتاب الله وسنة نبيه، فهي عبادة عظيمة مبنية على التوحيد، حيث قال الله تعالى في سورة الإسراء: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾، وهذه الآية دليل قاطع على أن القرآن الكريم كله شفاء للأبدان والقلوب.
كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي نفسه ويرقي أهله وأصحابه، فقد ورد في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث.”
وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم الرقية ما دامت خالية من الشرك، فقال صلى الله عليه وسلم: “اعرضوا عليَّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك.”، وذلك يؤكد أن الرقية لا تكون صحيحة إلا إذا اعتمدت على القرآن الكريم أو الأدعية الثابتة في السنة، وكانت بنية صادقة دون اللجوء إلى طلاسم أو ألفاظ مجهولة.
الرقية الشرعية ليست عادة أو ثقافة شعبية كما يظن البعض، لكنها عبارة عن عبادة شرعية مثبتة في دين الإسلام، و قوتها مستمدة من كلام الله وكلام رسوله كما أنها علاج فعال سواء للأمراض الجسدية كالصداع والحمى أو الأمراض الروحية كالعين والسحر والمس.
أنواع الرقية الشرعية
الرقية الشرعية مقسمة إلى الكثير من الأنواع حسب الغرض منها، وهذه الأنواع تتمثل في الآتي:
- الرقية من العين والحسد: أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن العين حق، وهي تصيب الإنسان بالضعف أو المرض بسبب نظر الحاسد، لذلك يتم قراءة الرقية المتمثلة في سورة الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي وأدعية التحصين، لتجنب الإصابة بالمرض والضعف.
- الرقية من السحر: السحر من كبائر الذنوب، وقد ذكره الله في القرآن في سورة البقرة، حيث قال الله تعالى: ﴿وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ﴾، وتقرأ آيات إبطال السحر من سور الأعراف ويونس وطه، بالإضافة إلى الفاتحة وآية الكرسي.
- الرقية من المس والجن: يتعرض بعض الناس لأذى من الجن، ولذا يحتاجون إلى رقية شرعية قوية مع الالتزام بالتحصينات اليومية، وقراءة آيات القرآن بصوت مرتفع بنية طرد الشياطين.
- الرقية للشفاء من الأمراض الجسدية: ثبت أن الصحابة كانوا يرقون بالفاتحة لشفاء المريض، كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حين رقى سيد القوم فبرأ بإذن الله.
- الرقية العامة للتحصين: وهي التي يقرأها المسلم يوميًا لحفظ نفسه وأهله وبيته من الشرور، وتكون بقراءة أذكار الصباح والمساء والمعوذات.
شروط الرقية الشرعية الصحيحة
لكي تكون الرقية الشرعية صحيحة، ينبغي توافر بعض الشروط الشرعية في الرقية، وهذه الشروط تتمثل في:
- الإخلاص لله وحده، حيث فلا يطلب الشفاء إلا منه دون التعلق بالأشخاص أو الطلاسم.
- يجب أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته أو بالأدعية الصحيحة: مثل آيات القرآن الكريم والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- كذلك ينبغي أن تكون باللغة العربية المفهومة، كي لا يدخلها ما يشوبها من شرك أو بدع.
- يجب اليقين والاعتقاد التام بأن الشفاء بيد الله: فالرقية مجرد سبب والله هو الشافي.
- عدم الاستعانة بالجن أو الكهنة، لأن هذا محرم ويخرج الرقية عن حقيقتها الشرعية.
آيات الرقية الشرعية من القرآن
من أهم الآيات التي يتم قراءتها في الرقية الشرعية الآتي:
- سورة الفاتحة فهي الشافية الكافية، وقال الله تعالى:” بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (1) ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (2) ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ (3) مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ (5) ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ (6) صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ (7)”.
- آية الكرسي، وقال الله تعالى:” اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
- خواتيم سورة البقرة، حيث قال الله تعالى: ” ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (*) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ.
- سورة الإخلاص وقال الله تعالى:” قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ (1) ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ (2) لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ (3) وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ (4)”.
- قراءة سورة الفلق، حيث قال الله تعالى:” قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)”.
- الآيات 117-122 من سورة الأعراف:” وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ (122)”.
- الآيات 79-82 من سورة يونس: ” وَقَالَ فِرْعَوْنُ ٱئْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ﴿٧٩﴾ فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُّوسَىٰ أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مُّلْقُونَ ﴿٨٠﴾ فَلَمَّآ أَلْقَواْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُمْ بِهِ ٱلسِّحْرُ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ ٱلْمُفْسِدِينَ ﴿٨١﴾ وَيُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُجْرِمُونَ ﴿٨٢﴾”.
- سورة طه، وقال الله تعالى:” قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ ﴿65﴾ قَالَ بَلْ أَلْقُوا ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ ﴿66﴾ فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَىٰ ﴿67﴾ قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ ﴿68﴾ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا ۖ إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ ۖ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَىٰ ﴿69﴾ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ ﴿70﴾ قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ ﴿71﴾ قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿72﴾ إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴿73﴾ إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَىٰ ﴿74﴾ وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَٰئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَىٰ ﴿75﴾ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّىٰ ﴿76﴾”.
- الآية رقم 82 من سورة الإسراء، وقال الله تعالى:” وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا”.
- الآية رقم 80 من سورة الشعراء، وقال الله تعالى:” وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ”.
- الآية رقم 44 من سورة فصلت: ” وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ”.
- الآية رقم 51 و52 من سورة القلم، وقال الله تعالى:” فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (50) وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ (52)”.
- الآية رقم 39 من سورة الكهف، وقال الله تعالى:” وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا”.
يتم قراءة جميع هذه الآيات مع النفث على المريض أو في ماء وزيت زيتون بنية صادقة في طلب الشفاء.
أدعية نبوية في الرقية الشرعية
سوف نذكر لكم خلال السطور التالية الأدعية النبوية الشريفة التي يتم ترديدها في الرقية الشرعية كالآتي:
- “أذهب البأس رب الناس، واشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقمًا.”
- “بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك.”
- “اللهم رب الناس أذهب البأس، واشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما.”
كيفية تطبيق الرقية الشرعية
لكي يتم تطبيق الرؤية الشرعية بالشكل الصحيح، يتعين عليك اتباع الخطوات الآتية:
- يجب أولاً الوضوء واستحضار النية.
- بعد ذلك يتم قراءة الآيات السابقة والأدعية مع النفث.
- ثم وضع اليد على موضع الألم.
- تكرار القراءة ثلاث مرات أو أكثر.
- يتم قراءة الرقية في ماء للشرب أو الاغتسال.
الفرق بين الرقية الشرعية والبدع
الرقية الشرعية تعتمد على القرآن والسنة فقط، أما البدع فتشمل استخدام الطلاسم والأوراق المعلقة والتعاويذ الغامضة أو الاستعانة بالجن، وجميع هذه الممارسات محرمة وقد توقع المسلم في الشرك.
أبرز النصائح للمحافظة على التحصين اليومي
هذه مجموعة من النصائح التي تساعدك في المحافظة على التحصين كل يوم:
- يجب المداومة على قراءة أذكار الصباح والمساء.
- يجب قراءة المعوذات بعد كل صلاة في اليوم.
- قول بسم الله عند دخول البيت والخروج، بالإضافة إلى النوم على طهارة وقراءة آية الكرسي.
- يجب الاستغفار بكثرة والالتزام بالصلاة.
وفي النهاية، تعتبر الرقية الشرعية السلاح الأساسي لحماية المسلم من الأمراض المختلفة الجسدية أو الروحية، لكن ينبغي أن تكون الرقية الشرعية بالقرآن والسنة، كما أنها عبادة تقوي العلاقة بين العبد وربه، وتبعث الطمأنينة في القلوب.
