كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي
تتساءل العديد من الأمهات عن كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي حيث الأمومة رحلة مليئة بالتحديات واللحظات الجميلة، ومن الطبيعي أن تشعري بالإحباط والتوتر في كثير من الأحيان، خاصة عندما يتعلق الأمر بتربية الأطفال ولكن، من المهم أن تتذكري أن التحكم في العصبية هو مهارة يمكن تعلمها وتطويرها، لذلك سنعرض لكم بعض النصائح التي قد تساعدكِ على التعامل مع العصبية وتحويلها إلى طاقة إيجابية في تربية أطفالك.
كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي
يوجد العديد من الأمور التي تساعدك في التحكم في عصبيتك، وهي كالآتي:
فهم الأسباب:
- حددي الأسباب التي تتسبب في غضبك هل هي تصرفات معينة من أطفالك؟ هل هي ضغوط الحياة اليومية؟
- بمجرد أن تحددي الأسباب، يمكنك البدء في التعامل معها بشكل فعال.
تقنيات الاسترخاء:
- قم بعمل بعض تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق، التأمل، أو اليوجا.
- خصصي وقتا لنفسك كل يوم لممارسة هذه التقنيات.
تغيير طريقة التفكير:
- حاولي تغيير طريقة تفكيرك السلبية إلى إيجابية.
- ركزي على الجوانب الإيجابية في أطفالك وفي علاقتكِ بهم.
التواصل الفعال:
- تحدثي مع أطفالك بهدوء ووضوح عن مشاعرك.
- استمعي إلى وجهة نظرهم وحاولي فهمها.
طلب المساعدة:
- لا تترددي في طلب المساعدة من شريك حياتكِ، أفراد عائلتك، أو أصدقائكِ.
يمكنك أيضا استشارة أخصائي نفسي إذا كنت تشعرين أنك بحاجة إلى دعم إضافي
الاهتمام بالذات:
- خصصي وقتا كافيا لنفسك لعمل الأشياء التي تستمتعين بها، مثل القراءة، ممارسة الرياضة، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء.
- احصلي على قسط كافٍ من النوم وتناولي طعامًا صحيًا.
التعامل مع نوبات الغضب:
- عندما تشعرين بالغضب، خذي نفسا عميقا وعدي إلى العشرة.
يمكنك أيضا مغادرة الغرفة لبضع دقائق حتى تهدأ أعصابك.
تجنبي الصراخ أو استخدام العنف الجسدي أو اللفظي.
التعزيز الإيجابي:
- ركزي على تعزيز السلوكيات الإيجابية لأطفالك بدلا من التركيز على السلوكيات السلبية.
استخدمي المكافآت والثناء لتشجيعهم على السلوك الجيد.
وضع توقعات واقعية:
- تذكري أن الأطفال يرتكبون الأخطاء، وأنهم يتعلمون من هذه الأخطاء.
- ضعي توقعات واقعية لأطفالك تتناسب مع أعمارهم وقدراتهم.
سمات العصبية الزائدة
بعد أن تعرفنا على كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي دعونا نتعرف على سمات العصبية الزائدة، وهي كالآتي:
- التقلبات المزاجية: يميل الشخص العصبي إلى تجربة تقلبات مزاجية متكررة وشديدة، حيث يشعر بالحزن والقلق والغضب بسهولة.
- القلق والتوتر: يعاني الشخص العصابي من مستويات عالية من القلق والتوتر، وغالبا ما يشعر بالقلق بشأن المستقبل والأحداث غير المتوقعة.
- الحساسية المفرطة: يميل الشخص العصابي إلى أن يكون حساسًا للغاية تجاه النقد والرفض، وقد يشعر بالإهانة بسهولة.
- التشاؤم: يميل الشخص العصابي إلى رؤية الجانب السلبي من الأمور، وغالبا ما يتوقع حدوث الأسوأ.
- صعوبة التحكم في الانفعالات: يجد الشخص العصابي صعوبة في التحكم في انفعالاته، وقد ينفعل بسرعة أو يغضب بسهولة.
أسباب العصابية الزائدة
بدلا أن تتعرفي على كيف أسيطر على عصبيتي مع أطفالي فيجب أن تعرفي الأسباب التي تدفعك لتلك العصبية، وهي كالآتي:
- العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دورا هاما في تطور العصابية، حيث يمكن أن يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعصابية إذا كان لديه تاريخ عائلي من الاضطرابات النفسية.
- العوامل البيئية: يمكن أن تساهم التجارب السلبية في مرحلة الطفولة، مثل التعرض للإساءة أو الإهمال، في تطور العصابية.
- العوامل النفسية: يمكن أن تساهم بعض السمات الشخصية، مثل تدني احترام الذات أو الكمالية، في تطور العصابية.
- الاضطرابات النفسية: يمكن أن تكون العصابية عرضا من أعراض بعض الاضطرابات النفسية، مثل اضطراب القلق العام أو الاكتئاب.
- ظروف الحياة: قد تؤدي بعض الظروف التي قد تثير المشاعر إلى العصبية، وتشمل: المشكلات التي يتسبب بها أحد ما، مثل: زميل العمل، أو الصديق، أو الشريك، أو أحد أفراد الأسرة. الأحداث المحبطة، مثل: الوقوع في ازدحام مروري.